جانب من المباراة | |
ووضع ليفربول قدما في دور الثمانية خاصة أنه سيستقبل النادي الملكي على استاد الأنفيلد يوم العاشر من مارس المقبل.
وواصل رفايل بنيتيث نتائجه المميزة على الملاعب الإسبانية حيث لم يخسر الفريق في آخر خمس زيارات لإسبانيا محققا الفوز في أربعة ومتعادلا في واحدة.
سجل الإسرائيلي يوسي بنايون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82 من عمر اللقاء.
دخل ريال مدريد اللقاء معتمدا على طريقة 4-4-2 بوجود البرازيلي مارسيلو على الجانب الأيسر والهولندي أرين روبن على الجانب الأيسر تحت المهاجمين راؤول جونزاليس وجونزالو إيجواين.
بينما اعتمد ليفربول على إغلاق منطقة العمق في غياب القائد ستيفن جيرارد بوجود شابي ألونسو وخافيير ماسكيرانو.
وبدأت هجمات الميرنجي في الدقائق الأولى بعدما تلقى راؤول تمريرة بينية من روبن سددها ضعيفة في أيدي بيبي رينا، قبل أن يهرب فرناندو توريس من دفاع الريال في الدقيقة 18 ويسدد كرة قوية ينقذها إيكر كاسياس ويحولها لركنية.
وفرض ليفربول سيطرة نسبية على منتصف الملعب بفضل تحركات ألبرت رييرا ويوسي بنايون الذي بذل جهدا كبيرا على الجانب الأيمن مما دفع مارسيلو للعودة لمساندة جابريل هاينزه.
راموس حزين | |
وفي الشوط الثاني دفع خواندي راموس بجوتي بدلا من مارسيلو "المضغوط" من أجل تدعيم منتصف ملعبه محولا روبن إلى الجانب الأيسر لتشكيل جبهة هجومية لإيقاف بنايون المتحرك.
ودخل ريال مدريد في جو المباراة تدريجيا وبدأ في شن هجمات على مرمى رينا في ظل يقظة دفاعات الحمر، بينما أخرج رفا بينتيث مهاجمه الوحيد توريس الذي تعرض للإصابة ودخل بدلا منه الهولندي ريان بابل.
وفي الوقت الذي اقترب فيه مدريد من إفتتاح النتيجة باغت ليفربول مضيفه بهدف مفاجئ عبر بنايون الذي حول عرضية فابيو أوريليو برأسه داخل شباك كاسياس.
وحاول ريال مدريد إدراك التعادل في الدقائق المتبقية إلا أن دخول جيرارد منح ليفربول كثافة أكبر في منتصف الملعب ليفشل الملكي في إدراك التعادل ويخسر على ملعبه أمام ليفربول.