علامات الساعة في الدين الاسلامي هي مجموعة من الظواهر والاحداث يدل وقوعها على قرب وقوع يوم القيامة ،قسم العلماء المسلمون العلامات إلى قسمين :
- علامات الساعة الصغري
- علامات الساعة الكبرى
وسنأتي بذكرهم من كتاب عمر امة الاسلام
المقصود بعمر أمة الإسلام, هو عمر أمة الإسلام من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم حتى تأتي الريح من قبل اليمن لتقبض روح كل مؤمن.
7029 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر يقول: (إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة، فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غروب الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين. قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقلُّ عملاً وأكثر أجراً؟ قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء). صحيح البخاري، الإصدار 1.08
533 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مثل المسلمين واليهود والنصارى، كمثل رجل استأجر قوما، يعملون له عملا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك، فاستأجر آخرين، فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر، قالوا: لك ما عملنا، فاستاجر قوما، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين).). صحيح البخاري، الإصدار 1.08
يعني أن عمر اليهود (من الفجر حتى منتصف النهار) = عمر النصارى (من منتصف النهار حتى صلاة العصر) + عمر المسلمين (من منتصف النهار حتى آخر النهار.
إتفق المؤرخون بأن عمر اليهود 2000 - 2100 سنة.
وعمر النصارى (600 سنة) يؤخذ من الحديث:
3732 - حدثني الحسن بن مدرك: حدثنا يحيى بن حماد: أخبرنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن سلمان قال:
فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة. صحيح البخاري، الإصدار 1.08
رياضيا فإن عمر أمة الإسلام = عمر اليهود (2000 أو 2100) - عمر النصارى (600) = (1400 أو 1500 )
إذا عمر أمة الإسلام يتراوح من 1400 سنة إلى 1500 كحد أقصى.
قضي من عمر أمة الإسلام حتى الآن:
نحن في سنة 1422 هجرية + 13 سنة (قبل بداية التاريخ الهجري وهي مابين بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته) = 1435 سنة
إذا عمر أمة الإسلام أدنى حد 1400 وأعلى حد 1500 سنة قضي منها 1435 سنة....
إذا نستنتج من هذا إن موعد الريح القادمة من اليمن التي ستقتل كل مسلم في آخر الزمن هو يحتمل أن يكون اليوم أو بعد 65 سنة كحد أقصى. (65= 1500- 1435)
نحن نعلم يقينا بأنها لن تحدث اليوم لما نعرفه يقينا من علامات تأتي قبلها.
واليكم بالعلامات الصغري
- بعثة النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم .
- انشقاق القمر وكان هذا في 14 ذو الحجة من السنة الخامسة قبل الهجرة على قول كثير من العلماء.
- وفاة النبي محمد صلى الله عليه و سلم.
- ظهور الفحش والتفاحش.
- قطيعة الرحم.
- سوء المجاورة.
- أن يؤتمن الخائن.
- أن يخون الأمين.
- أن يصدق الكاذب.
- أن يكذب الصادق.
- هلاك الوعول ( الأئمة الكبار).
- إسناد الأمر إلى غير أهله.
- قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر.
- انتشار النساء الكاسيات العاريات.
- خدمة نساء المسلمين نساء الكفار.
- الصبغة بالسواد ( الشعر واللحية).
- نزع البركة من الوقت.
- أن تكلم السباع الإنس.
- نقص المكيال والميزان.
- منع الزكاة.
- نقض عهد الله وعهد رسوله
- عدم الحكم بكتاب الله.
- انحسار الفرات عن جبل من ذهب.
- انتشار الدين وعمومه كافة الأرجاء.
- مقتل عثمان بن عفان.
- محاربة اليهود.
- انتشار الفتن.
- التنافس على الدنيا.
- انعدام الأمناء.
- نزع الأمانة من القلوب.
- رفع العلم.
- ظهور الجهل.
- انتشار الزنا.
- انتشار شرب الخمر.
- موت العلماء.
- استشارة الجهلاء.
- نقض العهود.
- كثرة الخيانة.
- أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
- كثرة الخبث.
- ظهور القينات والمعازف.
- إتباع سنن الأمم الأخرى.
- الخسف.
- المسخ.
- القذف.
- أن يصير السلام للمعرفة.
- فشو التجارة.
- كتمان الشهادة.
- شهادة الزور.
- قطع الأرحام.
- ظهور القلم.
- أن تلد الأمة ربتها (انقلاب الموازين).
- التطاول في البنيان.
- إمارة السفهاء.
- بيع الحكم.
- الاستخفاف بالقتل.
- كثرة الشرطة.
- من لا فقه له يؤم الناس.
- اتخاذ القرآن مزامير (إمامة المغنى).
- استتباب الأمن.
- فتح كنوز كسرى بن هرمز.
- كثرة المال.
- ارتكاب الفاحشة على الطريق العام.
- زخرفة المساجد.
- تحلية المصاحف وزركشتها.
- عدم تقسيم الميراث.
- عدم الفرح بالغنيمة.
- أن يصبح الولد غيظا.
- أن يصبح الشتاء قيظا.
- أن يفيض اللئام فيضا ( أن يكثر اللئام).
- أن يغيض الكرام غيضا ( أن يقل الكرام)
- إظهار العلم وتضييع العمل.
- الحب بالألسن والتباغض بالقلوب.
- أن يتولى الشرار الأمر.
- أن يكون الأمر للنساء.
- أن تكون الأموال في أيدي البخلاء.
- لا أحد يقول الله الله.
- أن تعود أرض العرب مروجا خضراء.
- افتراق الأمة إلى 73 شعبة.
- أن يتقاتل الناس على المال والدنيا لا على الدين.
- تدافع الناس للإمامة فلا يجدون من يصلى بهم.
- إماتة الصلاة.
- كثرة الطلاق.
- بيع الدين بالدنيا.
- موت الفجأة.
- إطالة المنابر وعلوها.
- تعطيل الحدود.
- خراب القلوب.
- تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء.
- شهادة المرء من غير أن يستشهد.
- علو أصوات الفسقة في المساجد.
- أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد.
- من عمل بعشر ما أمر به نجا.
- كثرة القذف.
- ان يفاض المال فلا يقبله احد.
اليكم بعلامات الساعة الكبري بترتيب اوقات حدواثها
- الامام المهدي.
- ظهور سيدنا المسيح عيسى بن مريم.
- موت سيدنا المسيح عيسى بن مريم.
- خروج الدابة.
- خروج ريح طيبة تقبض ارواح المسلمين.
- طلوع الشمس من مغربها ثلاث ايام.
- اختفاء القران الكريم و هدم الكعبة.
- خروج نار عظيمة تقبض ارواح غير المسلمين.