ذو النورين
ومن تستحي منه الملائكة ومن جمع الأمة على مصحف واحد بعد الإختلاف وكان من السابقين الصادقين القائمين الصائمين المنفقين في سبيل الله وممن شهد له رسول الله بالجنة وزوجه بابنتيه وهو افضل من قرأ القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم -عن هاني مولى عثمان قال كان عثمان اذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته رضي الله عنه -سئل الحسن رحمه الله عن القائلين في المسجد قال رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقيل في المسجد وهو يومئذ خلفة قال ويقوم وأثر الحصباء في جنبه قال فيقول هذا امير المؤمنين هذا أمير المؤمنين -عن ابي هريرة رضي الله عنه قال حصر عثمان بن عفان في داره أربعين ليلة فقال أيقظني الليلة عند السحر فاتيته فلما كان من السحر قلت أمير المؤمنين السحور يرحمك الله فقال هكذا ومسح جبهته فقال ياسبحان الله يا أبا هريرة قطعت علي رؤيا كنت فيها رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال انك تفطر عندنا غدا فقتل رحمه الله -عن أبي ثور الفهمي قال قدمت على عثمان فقال لقد اختبأت عند ربي عشراً :إني لرابع أربعة في الإسلام وما تعتيت ولا تمنيت ولا وضعت يميني على فرجي منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مرت بي جمعة منذ أسلمت إلا وأنا أعتق فيها رقبة إلا أن لا يكون عندي فأعتقها بعد ذلك ولا زنيت في جاهلية ولا إسلام قط رضي الله عنه .....آمين
معاويةحضر سفير دولة الروم إلى سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
ومعه رسالة من قيصر الروم يقول فيها :
أخبرني عن ما مالا قبلة له ..
وعن من لا أب له ..
وعن من لا عشيرة له ..
وعن من سار به قبره ..
وعن ثلاثة أشياء لم تخلق في رحم ..
وعن شيء ..
وعن لا شيء ..
وابعث لي في هذه القارورة ببذر كل شيء ..
فبعث معاوية رضي الله عنه بالكتاب والقارورة إلى سيدنا ابن عباس رضي الله عنه أعظم فقهاء المسلمين في ذلك الوقت ليجيب عن الأسئلة .. فرد قائلاً :
أما ما لا قبلة له فالكعبة ..
وأما لا أب له فعيسى ابن مريم عليه السلام ..
وأما من لا عشيرة له فآدم عليه السلام ..
وأما من سار به قبره فيونس عليه السلام النبي الذي ابتلعه الحوت ..
وأما الأشياء التي لم تخلق في رحم فكبش إبراهيم وناقة صالح وحية موسى ..
وأما الشيء فالرحل له عقل يعمل به ..
وأما نصف الشيء فالرجل ليس له عقل ، ويعمل برأي ذوي العقول .. وأما لا شيء فالرجل الذي ليس له عقل يعمل به ، ولا يستعين بعقل غيره ..ثم ملأ ابن عباس القارورة ماء … وقال : هذا بذر كل شيء .بعد ذلك بعث معاوية بتلك القارورة معها الرسالة إلى قيصر الروم … فتعجب من ذلك أشد العجب …
ومعه رسالة من قيصر الروم يقول فيها :
أخبرني عن ما مالا قبلة له ..
وعن من لا أب له ..
وعن من لا عشيرة له ..
وعن من سار به قبره ..
وعن ثلاثة أشياء لم تخلق في رحم ..
وعن شيء ..
وعن لا شيء ..
وابعث لي في هذه القارورة ببذر كل شيء ..
فبعث معاوية رضي الله عنه بالكتاب والقارورة إلى سيدنا ابن عباس رضي الله عنه أعظم فقهاء المسلمين في ذلك الوقت ليجيب عن الأسئلة .. فرد قائلاً :
أما ما لا قبلة له فالكعبة ..
وأما لا أب له فعيسى ابن مريم عليه السلام ..
وأما من لا عشيرة له فآدم عليه السلام ..
وأما من سار به قبره فيونس عليه السلام النبي الذي ابتلعه الحوت ..
وأما الأشياء التي لم تخلق في رحم فكبش إبراهيم وناقة صالح وحية موسى ..
وأما الشيء فالرحل له عقل يعمل به ..
وأما نصف الشيء فالرجل ليس له عقل ، ويعمل برأي ذوي العقول .. وأما لا شيء فالرجل الذي ليس له عقل يعمل به ، ولا يستعين بعقل غيره ..ثم ملأ ابن عباس القارورة ماء … وقال : هذا بذر كل شيء .بعد ذلك بعث معاوية بتلك القارورة معها الرسالة إلى قيصر الروم … فتعجب من ذلك أشد العجب …