وأعلن سيلفيو برلسكوني رئيس النادي الإيطالي عبر وسائل الإعلام قرار كاكا الذي رفض كتابة اسمه كأغلى لاعب كرة في العالم، وتمسك بقميص ميلان.
وقال برلسكوني فيما أبرزته مجلة "كالتشيو إيطاليا" إن كاكا وضع في حساباته عشق جمهور ميلان له، ولذا اتخذ قرارا برفض المال ومواصلة المشوار مع الروسونيري.
وتابع "في البداية لم نكن نملك حق رفض صفقة ستجعل كاكا يحصل على ضعف الراتب الذي يدفعه ميلان، ولذا قررنا أخذ رأيه، والسعادة تغمرني لأن المال لم يكن المقياس في قراره".
عرض خيالي
القصة بدأت برفض ميلان فكرة بيع كاكا، حين ركزت التقارير على اهتمام ثلاثة أندية، هم تشيلسي وريال مدريد ومانشستر سيتي، بخدمات النجم البرازيلي.
ثم سال لعاب النادي الإيطالي المديون على عرض بلغ 100 مليون يورو من سيتي، وبعد تفاوض مع الطرف الإنجليزي وافق الروسونيري على البيع مقابل 108 مليون يورو.
انتقلت الكرة إلى قدمي كاكا، بات مالك مصيره بعد موافقة ميلان على العرض، لكن البرازيلي رفض في البداية التضحية بالجمهور الذي عشقه منذ ارتدى قميص النادي في 2003.
فقد رصد سيتي ميزانية أخرى لضم كاكا، وارتفع راتبه الأسبوعي من 250 ألف استرليني إلى 320 ألفا ثم لـ500 ألف استرليني، فتحولت المهمة المستحيلة إلى عرض لا يمكن رفضه.
وشهدت مباراة ميلان وفيورنتينا في الدوري الإيطالي تظاهرات من جمهور الروسونيري تطالب كاكا بالبقاء وترفض قرار إدارة النادي بموافقة بيع أبرز نجوم الفريق.
وانتهت القصة خلال الاجتماع الذي انعقد بين ميلان وكاكا ومانشستر سيتي إذ أعلن اللاعب موقفه من العرض ورفضه رسميا، متمنيا البقاء مع الروسونيري لنهاية مشواره الكروي.
وكشف برلسكوني عما صرح به كاكا في الاجتماع، متما "قال إنه لازال متمسكا بميلان ويشعر أن العمر مديد أمامه لحصد المال، قال إن الصداقة والحب الذي يتمتع بهما في المدينة مع الجمهور لا تقدر بثمن، وقتها هتفت (هالولويا) واتحضنته".