في استطلاع للرأي أجرته شبكة الاعلام العربية "محيط" حول أوضاع البورصات العربية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأسواق المال العالمية, أظهر الاستطلاع الذي كان تساؤله الرئيسي: هل تتوقع إجراءات حكومية عاجلة لوقف انهيارات البورصات العربية أن نسبة 24.81 % (533 شخص) ممن شاركوا في الاستطلاع أجابوا بنعم, في حين كشف 64.71 % ( 1390 شخص ) عن عدم توقعهم بقيام الحكومات باتخاذ اجراءات عاجلة لوقف الانهيارات في أسواق المال العالمية. وكان تقرير صادر عن شركة المركز المالي الكويتي قد أرجع أزمة تراجع الأسواق الخليجية إلى عدة عوامل، أبرزها خروج المستثمرين الأجانب، وشح السيولة، ومخاوف انخفاض الأرباح، وانهيار الأسواق العالمية وتدهور أسعار النفط. وأوضح التقرير الذي أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن الأمور تأزمت تماما بعدما بلغ معدل خسارة أسواق أسهم دول مجلس التعاون الخليجي 17 % خلال شهر سبتمبر الماضي، وهي أعلى خسارة شهرية، أو نصف شهرية حتى الآن، تشهدها الأسواق في الفترات الأخيرة، لتخسر البورصات الخليجية في 15 يوما الأرباح التي تم جنيها خلال أول ثمانية أشهر من 2008. وفيما يتعلق بالأرباح, طالب التقرير الشركات الخليجية بالاستعداد لمواجهة فترة انخفاض الأرباح خلال هذا العام، بعد أعوام من النمو المذهل، حيث بلغ معدل نمو مكاسب الشركات 7 % فقط خلال النصف الأول من 2008، مقارنة بـ28 % عن العام الماضي. وعدد التقرير جملة عوامل بإمكانها تغيير سلوك السوق، ومنها استقرار أسعار النفط، النمو المستمر للدولار، وتخفيض تأثير التضخم المستورد، بالإضافة إلى دعم صناديق الثروات السيادية، ثم يأتي أخيرا دور العلاج النقدي بتخلي السلطات النقدية عن تحكمها بالتضخم لبعض الوقت. وكانت موجة من الانخفاضات الحادة قد اجتاحت أسواق الأسهم العربية متأثرة بأداء أسواق المال العالمية على خلفية إعلان إفلاس مصرف "ليمان برازرز" رابع أكبر مصرف في الولايات المتحدة فضلا عن تأثر الأسواق بتراجع أسعار النفط عن حاجز 100 دولار للبرميل. | |||
|
قراء محيط: بطء الحكومات ضاعف من خسائر البورصات العربية
mahetab- مشرف
عدد الرسائل : 865
العمر : 35
العمل/الترفيه : student
الجنسية :
تاريخ التسجيل : 12/11/2008